التسعير ممكن يكون الميزة تنافسية اللي الشركه بتشتغل عليها في
تسويقها للمنتجات بالإضافة إلى أن المستهلكين بيربطوا السعر بالكفاءة والجودة،
ومعنى كده إن التسعير هيبقى دليل ذهني على جودة أو ضعف في المنتج او الخدمه و
التسعير ايضا عنصر رئيسي في تكوين الصورة الذهنية positioning للمنتجات.
ودى خطوه طبيعية لازم
تتعمل قبل ما تطور السعر او منتج او التوزيع او الترويج، وتحديد الشريحة قائم على
أساس تقسيم السوق في نفس معاييره سواء على أساس ديموجرافي أو جغرافي او نفسي او
السلوك الشرائي لأن التقسيم السوق بيأثر بشكل مباشر على طريقة اسلوبك في التسعير
بإختلاف (المناطق - طبيعة الناس - صفاتهم - أسلوب معيشتهم - سلوكهم الشرائي) كل
هذا يؤدي الى اختلاف السعر.
قدر حجم السوق المحتمل Market potential:
حجم السوق هو كل الناس
اللي ممكن تشتري المنتج وعندها الحاجة والرغبة علشان تقدر تحدد حجم الطلب
المتوقع وبالتالي كمية المنتجات أو الخدمات اللي هتبعها وبالتالي وضع السعر
المناسب اللي يحقق الربح المطلوب.
طور الاستراتيجية الذهنية Positioning strategy:
كما تم ذكره في الاستراتيجية التسويقية ان كل شركه هتبني صورة
ذهنية معينة عن منتجاتها أو خدماتها علشان تكون في اذهان المستهلكين كويس وده هيتم
من خلال اظهار الميزة التنافسية في المنتج، وبناء هذه الصورة هتقدر تحدد
ايضا السعر المناسب.
زي ما قلنا إن المزيج
التسويقي لاي شركه يتوقف على أهداف وامكانيات وسوق كل شركة او المنتج
وبالتالي لازم تعرف موقع ودور التسعير فى المزيج التسويقي علشان يناسب أهدافك
مثال:
شركة صينية هتنزل
موبايل هتلعب على منتج متوسط الجودة وتوزيع في كل مكان، هتعمل سعره
قليل و هتركز عليه علشان يكون ميزة تنافسية عندها وتعمل دعاية قليلة ، وهنا يكون دور التسعير قوي جدا وموقعه مهم جدا علشان هدف
الشركة كده.
وبالعكس شركة نوكيا مثلا
هتتبع نفس النظام ولكن نوكيا هتركز على جودة المنتج وتركز على الدعاية القوية
علشان تبرز جودة وميزة المنتج وتوزيعها هيكون في اماكن توزيع معتمدة ووكلاء فقط
ومش هتركز على السعر يعني (هيكون عالي) هيكون تركيزها اقل على السعر وبكده هتكون
استراتيجية ودور التسعير اختلفت حسب أهداف الشركة.
بكده لازم تحدد اولا: اهداف وإمكانيات الشركة ثم تحدد المزيج
التسويقي اللي هيخدم الهدف والامكانيات بعد كده نشوف السعر بناء على ما سبق.
معنى مرونة السعر: هو مقدار التغير في الطلب على المنتج عند تغيير
سعره
وعلشان نعرف لو قل السعر او زاد هل الطلب على المنتجات أو الخدمات
هيزيد او يقل، ممكن نعمل تجربه تغيير الأسعار في احد الفروع او تغيير الأسعار في
احد الاوقات ونقيس مدى التغير الا هيحصل نتيجة ذلك أو من خلال البيانات المتاحة عن
مرونة السعر للمنتجات والخدمات المعروفة والشائعة وممكن نسأل المستهلكين هل لو قل
السعر او زاد على المنتج ده هيأثر معكم ولا لا؟
أهم العوامل اللي تؤثر على التسعير هو
تكلفة المنتج او الخدمة وتعتبر طريقة التسعير على أساس التكلفة cost
plus
هي من أشهر أنواع التسعير ولكن مع الأخذ في الاعتبار أسعار السوق والمنافسين وايضا
السعر اللي هيقدر المستهلك يدفعه سواء كان كبير أو قليل.
حل البيئة المؤثرة على الشركة:
وهنا نحلل البيئة التي تؤثر على الشركة من (منافسين
- موزعين - موردين - منتجات بديلة - العملاء – وغيرها).
وهذا من اهم الخطوات علشان نعرف (اسعار
المنافسين - الاسعار اللي الموزعين بيبيعوا بها - اسعار توريد الخامات - اسعار
السلع البديلة ) ايضا هل المستهلكين لديهم القدرة على تحمل هذا السعر، بحيث نقدر
نحدد سعر متوازن بدون التعرض الى الخسارة أو فقدان أرباح.
حدد الهدف من التسعير price objective
:
أهداف التسعير مش ثابتة وبتتغير من وقت لوقت ومن بيئة لبيئة و من منتج
لمنتج ومن مرحله لمرحله في دورة حياة المنتج ومن ضمن هذه الأهداف:
دخول أسواق جديدة - تطوير في المنتج في السوق الحالي - تطوير سوق
للمنتج الحالي - اختراق الأسواق.
وبكده هدف الشركة بيختلف عن شركه لاخرى في سعرها على حسب
الاستراتيجية المتبعة.
وهنا الشركه بتنزل بسعر عالي في الاول علشان تقدر تغطي مصاريفها
وبعد ما المنتج يتعرف ويكون له شبيه فى السوق ممكن تنزل المنتج بجودة اقل شويه و
تنزل في السعر.
وهنا الشركه بتنزل بسعر قليل من المنافسين علشان تقدر تحصل على
نصيب سوقي كبير وفكرة البيع أكثر بسعر أقل علشان لتعوض تخفيض السعر.
تسعير خط المنتجات product line
:
وهو أن الشركة بتقوم بإنتاج منتجات شبيهة في بعض على خط الانتاج
وبالتالي طريقة التسعير بتكون على أساس جودة المنتجات.
وهنا الشركة بتقدم المنتج بسعر معين ولما تقوم بزيادة بعض الكماليات
عليه تعرضه بشكل وسعر اخر وكده الشركه ممكن تكسب من كذا شريحة:
شريحة تشترى بسعر بدون كماليات وشريحه اخرى مش معها فارق السعر وتشترى
بكامل الامكانيات.
مثل الشركات التي تقدم منتج أساسي و منتج مكمل لها مثل: الطابعات
والاحبار وهنا ممكن الشركه تضحي نسبيً بسعر الطابعة بناء على اسعار الاحبار اللي
هتكون مطلوبة باستمرار وتحقق من خلالها مكاسب من المنتج المكمل.
مثل المنتجات التي تكون فائض من الإنتاج ونقوم بتسعيرها
بأقل من المنتجات الأساسية.
وهي ان الشركه تقوم بتقديم تشكيلة من منتجاتها بسعر معين مثال
المطاعم التي تقوم بتقديم تشكيلة متنوعة بأسعار مختلفة مثل الـ وجبة الكومبو او
مثل حزمة برامج الأوفيس.
احيانا بعض الشركات تحتاج لتغيير أسعارها من وقت لاخر ومن مكان لمكان
ولابد ان الشركه تغير الاسعار لهدف أو سبب معين، ومن اشكال تغيير الاسعار:
وهو تقديم عروض و خصومات وتنزيلات على الأسعار لجذب المستهلكين في اخر
الموسم او عند موسم جديد بحيث الشركه تجذب المستهلكين اليها لكي يستخدموا المنتج وأول
ما يتعودوا عليه تقوم بعد ذلك بإعادة الأسعار لحالتها الاصليه او بعد انتهاء
الموسم او العرض وبهذه الطريقه تكون أفضل من النزول باسعار منخفضه في البداية
علشان المستهلك بيربط الاسعار بالجوده وكدة الشركات تحافظ على صورتها امام
المستهلكين.
وده فى حالة المنتج بينزل لشرائح و أماكن مختلفه عن بعض وبيعمل فرق
في السعر مثال تذكرة الطالب تختلف عن الشخص العادي تختلف عن تذكره الأجانب - محل
للبيع في منطقه راقيه بسعر يختلف عن منطقة أخرى وهكذا.
وهو وضع الاسعار على هيئه 99.9 او 99 جنيه وده له عامل نفسي عند
المشتري وكمان بيحط السعر في شريحة سعرية معينة.
وهو تسعير المنتجات مع امكانية التفاوض و الفصال في الأسعار مثل
بعض الخدمات.
وده لما المنتج يقدم في أكثر من بلد مختلف وعلى حسب ظروفها ويعتبر
التسعير ده من أنواع التسعير حسب الشرائح السوقية.
مقالات قد تهمك ايضا
ما هو المنتج ؟
خطوات اتخاذ القرار الشرائي للمستهلك
تقارير فيروس كورونا مصر
ضع اعلانك هنا
ضع اعلانك هنا
ضع اعلانك هنا
تعليقات: 0
إرسال تعليق